الاثنين، مايو ٣١، ٢٠١٠

2

دعوتني إلى التجول معكِ.

كانت سحب الليلة كثيفة، تحتشد كأنها موشكة على الإنفجار والتناثر إلى قطعٍ صغيرة تتساقط في الشريط الضيق من السماء الداكنة فوق قمم الأشجار الممتدة، والأعمدة البرتقالية تبدو لانهائية في تتابعها على جانبي الطريق المفتوح أمامنا.

هل سمعتني وأنا أدندن مترنماً دور "الله يصون دولة حسنك"؟، وهل رأكِ أحد وأنتِ تتقافزين مرحاً أثناء سيرنا بين الفينة والأخرى؟

.. ربما لن أتذكر عن تلك الليلة إلا الهدوء الذي دثّرها.

ليست هناك تعليقات: