الأحد، ديسمبر ٢٥، ٢٠١١

لما تقابلني

وإن رحت مره تجيب لفّة عشا ونحيب*. سلّم على قلبي. وأنت معدّي على الترعه وطالع القمّه، سلّم عليّ. بروح رياضيه حَ أمد لك إيدي، حتى وأنا قلبي بيغلي كدا زي البرّاد، حتى وأنا روحي بترقص من الفرحه. بس أنا لو عليَّ كنت أبوسك من خدك وأعزمك على الشاي، دا أنا كنت قاعد لوحدي حزين وشايل على ضهري همّ سنين، وبأسأل نفسي من إمتى الإيدين مشتاقين للسلام؟ سلّم عليّ عشان عيوني المخنوقة بالدموع تنفك وأقول اتعدلت، لاجل ما نتصافى في الأحلام وأشوف ضحكتك معايَّ أحلى من الهوا في يوم الشمس، وأغني لما تسيبني "سلّم عليّ سلّم عليّ لما قابلني سلّم عليّ عجبي يا ولدي سلّم عليّ".
* بيت من قصيدة لبهاء جاهين 

ليست هناك تعليقات: