الاثنين، ديسمبر ٠٥، ٢٠١١

ونسان

...

"  فيه لحظات جميلة في أيام الإكئتاب، مثلاً إنك تصحى من النوم الصبح، وتقرر إنك ما تنزلش من بيتك حتى لو القيامة قامت، ولا حتى تكلم حد أو ترد على التليفون، وتقول إن النهار دا يوم خالي من البشر. بس أول ما بتحس بالجوع بتقرر إنك تنزل تاكل مكرونة في مطعم الكشري اللي ورا بيتكم بكام شارع، مع إنك معاك نمرة تليفون المحل وممكن تكلمهم يجيبوا لك اللي أنتَ عايزه من غير ما تحتاج تنزل.
لما بتقعد مع الناس هناك، وتتأمل في وشوشهم، تتكلم معاهم عن مهزلة الإنتخابات المعروضة في تلفزيون المطعم، بتعرف قد إيه هما واحشينك، وقد إيه الكلام نفسه واحشك، بعد شوية بتسكت وتحس بالونس ماليك جواك، وتفكر إني دي أجمل لحظات اليوم كله، وبتبقى آسيان إنك ما تقدرش تمسك فيها لأنها حَ تروح لحالها.
ترجع البيت، وتطفي التلفزيون اللي نسيته مفتوح على قناة الأفلام، تدخل السرير، وتفتكر اللحظة دي تاني، وتروح في النوم بشويش.  "
...

ليست هناك تعليقات: