الجمعة، أكتوبر ٢٨، ٢٠١١

أرق ليلي

وسط الندى وصلاة الفجر، آخر ساعات الليل، لوحدي كنت على الشط مستنيكي من غير مواعيد، والسهر والنوم قاعدين يتودودوا في عيوني.


ودلوقتي راجع زي كل طلعة نهار قلبي متلصم وماسك دموعه، بس بكره الصبح حَ تيجي بيتنا وصوتك يصحيني من النوم بابتسامه حنيّنه:
- يا حسين، يا حسين، قوم يا عيني قوم.. صباح الخير.

ليست هناك تعليقات: