الثلاثاء، ديسمبر ٠٧، ٢٠١٠

شجرة جديدة في شارع الجمهورية

كنت عاوز أقولك:
بكره .. الزمن حَ يحليكي ما بين صيف وربيع. من هنا ورايح الناس مش حَ تشوفك إلا شجره ذكيه وجميله، رقيقه ونشيطه، تطرح سنه لمون، وسنه برتقان. وأنا وأنتِ بس الوحيدين اللي عارفين سرّك، رحلتك من ضلمة الطين لضيّ الشمس، الأيام العاصفه البارده، والأيام الرايقه الدافيه. حَ يحتار اللي يشوفك في أولك وآخرك ويتشابك في أغصانك بغيّره ومحبّه. مع إن الحكاية بسيطة جداً، لها بذرة في بطن الأرض قبل ما تفرّع جذور وأوراق وتبقى إسمها شجره على إسمك.
بعد بكره .. الزمن حَ يقلب شتا وخريف، والصُفره تزحف على ورقك، والعَجَز يدبّ في قشورك. ساعتها ما لكيش عَزا في نفسك غير بذره تحت الأرض شالت في قلبها سِرّ حياتك وسِرّ مواتك.

ليست هناك تعليقات: