الأحد، مايو ٠٤، ٢٠٠٨

طَــٰـــه

حس الشيخ طه الفشنى بيجيبنى باكى ويردنى مغسول، حس الفشنى بيبعتنى مساجد مجهولة فى مناطق بعيدة، حس الفشنى يقومنى بإمامة المغرب فى الناس على أذانه وإقامته، حس الفشنى يوقفنى وسط جوقة المنشدين أردد وراه مدائحه فى حب ابن بنت النبى، ويقعدنى بين الناس نقول "الله.. الله.. الله" ونهز راسنا متمايلين منه فى سهرة انتظار صلاة الفجر فى جامع السلطان أبو العلا والإذاعة تاخد من صوته وتسجل وريحة نيل الفجرية وصلت لنا من ريح الجنة الدايمة، حس الفشنى يخلى الدنيا عندى زواية ومصلى، حس الفشنى يدوبنى فى ضى المأذن الأخضر، حس الفشنى يطلق حمام الغفران والمسامحة والرضا، على حسه يدوروا الموالدية واصلين السما بأرضها ويعدى أتوبيس حامل ناس رايحين الأراضى الحجازية يأدوا عمرة ويزوروا بيت النبى ويملسوا على شباكه وأدخل أنا فى النوم براحة مسنودة راسى على حديد مقام الحسين، حتى الأرض إذا ما سمعته فى الفجر صدرها يتنهد رحمة بالناس كلها والليل ينزاح من على قلوب الناس سايب شمس اليوم الجديد تشرق علينا.

ليست هناك تعليقات: