الخميس، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٧

أزمة صدرية

كلينى لهمٍ، يا أميمة، ناصبٍ، وليل أقاسيه، بطئ الكواكبِ
تطاول حتى قلت ليس بمنقض، وليس الذى يرعى النجوم بآنبِ
وصدر أراح الليل عازب همه، تضاعف فيه الحزن من كل جانبِ
النابغة الذبيانى
*
صدرى مأزوم.. كأن هناك أثقال سوداء تجثم فوقه.. أرى نفسى منشوقاً مئة ألف مرة بأسلاك الضغط العالى.. صدرى مأزوم.. أتسلق جبلاً من القطران الأسود والشمس خلفى غاربة تتركنى مع ليل زاحف على روحى.. والنجوم تختفى واحدة تلو الأخرى بدلاً من الظهور كأنها غرقت فى بحر ظلمات الليل أو أن الجبل قد ابتلعها فى جوفه الأصم.. مرهق ومتعب أنا لكننى أخشى أن تنزلق يدى بفعل العرق فأسقط فى السواد اللانهائى.. صدرى مأزوم.. أنا جرح عميق الأثر لا يلتئم.. وقد قيل لى إن فى الليل شفاء ودواء.. وهاهو الليل يزيدنى ضعفاً فوق ضعف