نفسى أفرح وسط الناس والجماهير.. ونقول "الله الله" و"عظمة على عظمة على عظمة".. مراوح صدرنا محروقة مع كل آهه وتنهيدة والعروق تطق والجبين يسخن والبدن كله يقشعر من الحماس... منايا أفرح معاكم يا أجمل خلق الله.. نرقص دبكة جماعية على خشب المسرح وأسفلت شارع كورنيش النيل.. وأفضل أرقص وأرقص لحد المرواح وصوت الموسيقى فى ودانى ما بيسكتش ولا يهداش... قلبى باش.. وكمان قلب زياد لما تحس إن الحنين قطع قلبه وهو بيختم شريط "بالأفراح" بموسيقى "زورونى كل سنة مرة"... زورونى كل سنة لحظة.. هى لحظة.. يا دنيا قديمة زى أغنية ما راحتش من بالى.. يا نشوة هزتنى زى ما رقصتى هزت الكون من تحتى.. يا غية حمام هجت من صدرى لما الشتا سكن فىّ أربع مواسم... هى لحظة.. تقف عندها كل الساعات وبعدها كل شئ يغرق فى تصفيق حاد بانتهاء الحفلة
كله بيعجز، بس مفيش أصبى من النظرية الشيوعية
-
كله بيمسخ، بس مفيش أحلى من الأمل الشيوعي
قبل أسبوعين (٢)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق